الجمعة، 25 فبراير 2011

مجموعة العدالة
المقدمة :
المرأة انسانه وتعتبر احدى شطري النوع البشري , ولن ينهض مجتمع النصف منه معطل (المرأة).
قال تعالى : ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون(
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( انما النساء شقائق الرجال ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم )
الحديث القدسي : (ياعبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا)

قَالَ عُمَرُ بنُ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: "وَاللَّهِ إِنْ كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَا نَعُدُّ لِلنِّسَاءِ أَمْرًا حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِنَّ مَا أَنْزَلَ وَقَسَمَ لَهُنَّ مَا قَسَمَ" رواه البخاري.

النساء يغلبن الكرام ويغلبهن اللئام ...معاويه بن ابي سفيان رضي الله عنه

التعريف بالمجموعة :
هي مجموعة تتكون من نساء سعوديات وطنيات واعيات يطالبن ويدافعن عن حقوق المرأة السعودية المسلوبه وينطلقن من نور الاسلام .

أهداف المجموعة :
1-         توعية المجتمع السعودي بشكل عام والمرأة السعودية بشكل خاص أن للمرأة حقوق تم سلبها بأسم الدين والدين من ذلك براء .
2-         أن تحصل المرأة السعودية على كافة حقوقها المسلوبه .
3-         أن تعامل المرأة السعودية كمواطنه كاملة الاهليه مثل شقيقها الرجل لها حقوق وعليها واجبات .
4-         أن يتم التفريق بين العادات والتقاليد العنصريه الجاهليه التي تقلل من قيمة المرأة وبين الموروث الثقافي الذي يرسخ في الاذهان أن المرأة مكانها المنزل ولا قيمه لها في تنمية المجتمع وبين تعاليم الدين الاسلامي العادل.
5-         أن يتم احترام المرأة كانسانه لها مشاعر واحاسيس واحلام وطموحات وأن يتاح المجال لها لتشارك في تطوير الوطن وأن تفتح لها كافة المجالات التعلم والعمل مثل شقيقها الرجل.
6-         أن يحق لها ما يحق لشقيقها الرجل من تمثيل ذاتها وأحقية مراجعة كافة الجهات الحكومية من محاكم ووزارات وأقسام شرطة ومراكز خدمات بدون اشتراط مرافقة أو موافقة ولي أمرها الذكر أو توكيل احد الرجال ( المعقب ) مقابل دفع قدرا من المال له قد لاتكون تمتلكه.
7-         أن يوضع قانون يحمي المرأة من العنف اللفظي والجسدي من قبل أولياءأمورها المحددين وفقا للنظام ويحفظ لها حقوقها ويصون لها كرامتها ويتم كتابته والاتفاق عليه ومن ثم تطبيقه والالتزام به من قبل الجميع ويتم وضع عقوبات رادعه تطال كل من يعنف المرأة وكل من يظلمها وكل من يحاول قمعها وسلب حقوقها لان من أمن العقوبه اساء الأدب .
8-         أن يشمل القانون  المرأة المطلقة والارملة وقضية النفقة وحضانة الاطفال وموضوع الارث ونصيبها منه في حال كان الرجل المسئول عن الانفاق عليها مخل بواجبه ويتهرب أو مقصر وتحديد عقوبات رداعه ويتم التنفيذ بشكل تلقائي بعيدا عن اجتهادات القضاء المختلفة.

حقوق المرأة السعودية :

حقوق المرأة هي حقوق الانسان والتي  حصل شقيقها الرجل على الكثير منها بينما حرمت المرأة من أغلب هذه الحقوق نظرا لتسيس الدين واستخدامه كذريعة لسلب حقوقها الشرعية بالاضافة لمجاراة المجتمع في مفاهيمه الخاطئه ونظرته للمرأة وتقديسه للعادات والتقاليد العنصرية بدلا من توعيته من قبل المثقفين والمثقفات ومتخذي القرار في البلد في السلطة الدينيه والسلطة السياسية .

تنقسم الحقوق الى أربعة أقسام :

اولا: الحقوق الاساسية :

1-         الحق في الحياة:
وهذا الحق تبدأ فيه كل الحقوق , فبوجوده يوجد الانسان , ولذلك نجد هذا الحق قد كرسته الشريعة الاسلامية في قوله سبحانه : (من أجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) سورة المائدة, وقال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لايزال المؤمنون في فسحة من دينه مالم يصب دما حراما ),ويستند هذا الحق أيضا الى عدة مواثيق واتفاقيات دولية كالمادتين الثالثة والخامسة من ’’ الاعلان العالمي لحقوق الانسان ’’ اللتين تنصان على أن : ’’ لكل فرد حق في الحياة ’’,’’ ولايجوز اخضاع أي أحد للتعذيب ولا للمعاملة أوالعقوبة القاسية أو اللاانسانية أو الماسة بالكرامة’’,ونصت على ذلك أيضا المادتان الخامسة والسادسة من ’’اتفاقية الميثاق العربي لحقوق الانسان ’’: ’’ الحق في الحياة حق ملازم لكل شخص , يحمي القانون هذا الحق , ولايجوز حرمان أحد من حياته تعسفا ’’ , وما نقرأه ونسمعه عن وجود حالات يتم فيها قتل المرأة بذريعة الشرف وغسل العار بدون وجه حق بالاضافة لتعنيفها جسديا ولفظيا دون احترام لانسانيتها وحقها في الحياة, ولذلك لابد من وجود قانون واضح وصريح يحمي المرأة, ومن يخطأ ويرتكب جريمة سواء كان ذكر أو أنثى يتم محاكمته قضائياومن ثم يصدر الحكم بالعقوبه المستوجبه عليه, وليس عبر الاشخاص الذين يسمون أولياء الأمور .
2-         الحق في المساواة :
 مبدأ المساواة أمام القانون بين الناس بغض النظر عن الجنس ( ذكر أو انثى ) أو العرق أو الجنسية أو اللون أو الدين حق كفلته الشريعة الاسلامية والاتفاقيات الدولية , فقد أقرت الشريعة الاسلامية المساواة بين الناس جميعا , قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( يا ايها الناس ان ربكم واحد , وان اباكم واحد , كلكم لادم وادم من تراب , ان اكرمكم عند الله أتقاكم , ليس لعربي على عجمي , ولا لعجمي على عربي , ولا لاحمر على أبيض ولا لأبيض على احمر غضل الا بالتقوى , الا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد , الا فليبلغ الشاهد منكم الغائب ) , ونصت المادة الحادية عشرة من الميثاق العربي لحقوق الانسان على أن ’’ جميع الاشخاص متساوون أمام القانون , ولهم الحق في التمتع بحمايته من دون تمييز ’’ , وتنص المادة الثامنة من النظام الاساسي للحكم على قيام : ( الحكم في المملكة العربية السعودية على أساس العدل والشورى والمساواة وفق الشريعة الاسلامية ’’ , ميزان التكريم في الاسلام قائم على التقوى وليس على الجنس قال تعالى : ( ان أكرمكم عندالله أتقاكم ) سورة الحجرات , ومن هنا ينبغي أن تكون الجدارة هي الاساس في اختيار الموظفين والموظفات لشغل الوظائف العامه والخاصه وليس الجنس , وينبغي أن يتاح للمرأة العمل في كافة المجالات الموجوده وليس حصرها في مجالات معينه وحرمانها من حقها في المساواة في الفرص مع شقيقها الرجل .
3-         الحق في الحرية :
نهت الشريعة الاسلامية عن تعريض الانسان للحبس أوتقييدها دون مسوغ شرعي أوقانوني , ومنعت الظلم بين الناس , قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( اتقوا الظلم فأن الظلم ظلمات يوم القيامة ) , وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احرارا ) , وجاء في المادة الاولى من الاعلان العالمي لهيئة حقوق الانسان : ’’ يولد جميع الناس أحرار ومتساوين في الكرامة والحقوق , وهم قد وهبوا العقل والوجدان , وعليهم أن يعاملوا بعضعهم بعضا بروح الاخاء ’’, كما نصت المادة الثالثة من الاعلان على أنه ’’ لكل فرد حق في الحياة والحرية والأمان على شخصه ’’, وجاء في الفقرتين الاولى والثانية من المادة الرابعة عشر من الميثاق العربي لحقوق الانسان : ’’لكل انسان الحق في الحريه وفي الأمان على شخصه , ولايجوز توقيفه أو تفتيشه أو اعتقاله  تعسفا وبغير سند قانوني , ولايجوز حرمان أي شخص من حريته الا للأسباب والاحوال التي ينص عليها القانون سلفا ,طبقا للاجراء المقرر فيه , وقد اشار الى ذلك النظام الاساسي للحكم في مادته 36 حيث نص على :’’ عدم تقييد تصرفات أحد أو توقيفه أو حبسه الا بموجب أحكام النظام ’’ , ومن هنا نطالب بحق المرأة في حرية الاختيار والتصرف وأن تكون مسؤوله عن قراراتها فيما يخص التعلم , العمل , السفر , الزواج واخيرا قيادتها لسيارتها بدلا من اضطرارها لاستقدام سائق أجنبي وتحمل تكاليفه المرتفعه من مسكن وملبس وراتب شهري ومصاريف الطعام والشراب وتجديد الاقامة ومصاريف سفره وعودته الذي يكلفها غالبا أكثر من نصف راتبه الشهري .
ثانيا : الحقوق المدنية :
1-         الحق في حرية الاعتقاد:
لقد كفل الاسلام للانسان حرية الاعتقاد وجاء ذلك بوضوع في القران الكريم , قال تعالى : ( لا اكراه في الدين), وقال تعالى : ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) , وقد كفل الاسلام المناقشات الدينية على أساس موضوعي بعيد عن المهاترات أو السخرية من الاخرين وفي ذلك يقول الله تعالى : ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) سورة النحل ,والعقيده تقوم على الاقتناع واليقين وليس على مجرد التقليد أو الارغام , ولابد من أن تكون النصيحة بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنه وليس عبر التفسيق والتشكيك في النوايا والتعنيف والقتل , والمملكة العربية السعودية دولة اسلامية حسب النظام الاساسي للحكم ومرجعها القران الكريم والسنه النبويه , وقامت الدولة خلال السنوات الاخيرة تشجع وتحث على قيم التسامح الديني ويظهر ذلك عبر تبنيها لمنهج الحوار الوطني , كما توجد جهود من القيادة الى البعد عن الغلو والتطرف والدعوة الى الكراهية والعنف ضد الغير مسلمين أو المذاهب الاسلامية الاخرى , ويعاقب القانون السعودي حسب ماينص على كل صور الاعتداء سواء كان على مسلم أو غير مسلم .
2-الحق في التمتع بالجنسية :
لكل شخص الحق في التمتع بجنسية الدولة , ومن لايتمتع بذلك لا تثبت له العديد من حقوق الانسان المدنية , ولذلك جعل هذا الحق من ضمن حقوق الانسان , وعلى ذلك نصت المادة 15 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمادة 24 من الميثاق العربي لحقوق الانسان والمادة 25 من النظام الاساسي في الحكم في المملكة العربية السعودية الى نظام الجنسية لتحديد كيفية الحصول على الجنسية السعودية وكيفية فقدها , ويتم التمييز في نظام الجنسية السعودية بين المرأة والرجل باعطاء الرجل حق منح جنسيته تلقائيا لاولاده من زوجته الاجنبية دون قيد أوشرط ,ومنع المرأة السعودية من حق منح جنسيتها لاولادها من الرجل الاجنبي, كما منح النظام الرجل حق منح جنسيته للزوجة الاجنبية بعد استيفاء عدد من الشروط في حين منع المرأة من حق منح جنسيتها لزوجها الاجنبي , وفيما يتعلق بأولادها من زوج أجنبي فقد سمح لهم النظام بطلب الحصول على الجنسية السعودية عند بلوغهم سن الثامنة عشرة , ويتم ابعاد الزوج الاجنبي للمرأة السعودية خارج البلاد في بعض الحالات في حال ارتكابه بعض المخالفات دون النظر للضرر الذي يلحق بزوجته وأولاده, وعدم السماح له بتمثيل زوجته اذا وكلته ,ولقد تحفظت المملكةعند مصادقتها على اتفاقية ازالة كافة أشكال التمييز ضدالمرأة من ضمن تحفظاتها على الفقره الثانية من المادة التاسعة التي تنص على أن : تمنح الدول الاطراف المرأة حقا مساويا لحق الرجل فيمايتعلق بجنسية أطفالهما . ولكن طالما النظام يعطي لابن السعودية من أجنبي الحق في طلب الجنسية السعودية عند بلوغه سن الثامنة عشر فأننا نطالب بأعطاء هذا الحق لاولادهما جميعا ذكورا واناثا عند ولادتهم داخل المملكة أو خارجها شريطة أن يتنازلوا عن جنسيتهم الاصل عند بلوغهم سن الثامنى عشر عاما حماية لهم من الاضرار التي قد تلحق بهم قبل بلوغهم سن الثامنة عشر .
3-الحق  في التقاضي والحق في المحاكمة العادلة والسريعة :
يعد حق التقاضي ضمانة أساسية من  ضمانات حقوق الانسان , وقد نصت المادة الثامنة من الاعلان العالمي لحقوق الانسان على حق التقاضي , أي حق اللجوء الى قضاء الدولة ممثلا في محاكمها المختلفه :’’ لكل شخص حق اللجوء الى المحاكم الوطنية المختصة لانصافه الفعلي من أية أعمال تنتهك الحقوق الأساسية التي يمنحها الدستور أو القانون ’’ وعلى ذلك أيضا نصت المادة 47 من النظام الأساسي للحكم : ( حق التقاضي مكفول بالتساوي بين المواطنين والمقيمين في المملكة , ويبين النظام الاجراءات اللازمة لذلك ), وجاء في المادة الثانية عشرة من الميثاق العربي لحقوق الانسان على أن تضمن الدولة :’’ حق التقاضي بدرجاته لكل شخص خاضع لولايتها ’’,قال تعالى : ( واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) سورة النساء, ونصت المادة الثانية عشرة من الميثاق العربي لحقوق الانسان على أن :’’تضمن الدول الاطراف استقلال القضاء , وحماية القضاة من أي تدخل أو ضغوط أو تهديدات ) , ولايسمح للمرأة السعودية بالحضور الا بولي أمرها أو محرم لها مما يعطل حقها في التقاضي , وكما ينظر اليها في دعاوى الطلاق على انها الطرف المخطيء وانها من يفتعل المشاكل , وفي الغالب لاتحصل على الطلاق نهائيا واحيانا تحصل عليه بعد فتره طويلة في التقاضي , وقد يتم اجبارها على التنازل عن بعض حقوقها من نفقة أو مؤخر الصداق أو حضانة الابناء لتحصل على الطلاق, ويتم التفرقه بين المرأة والرجل في المعاملة وقد تلجأ المحكمة الى الخلع في ظل وجود مبررات للطلاق, ونطالب بتمكين المرأة من الدخول الى أي محكمة بدون اشتراط مرافقة أو موافقة ولي امرها الذكر أو تعيين وكيل ينوب عنها وأن يتم النظر الى قضاياها بكل اهتمام بعيدا عن التمييز العنصري وبدون مطالبتها بتقديم تنازلات أو ظلمها في سبيل اكرام خصمها الرجل , ولابد أن يكون العدل متمثلا في الحكم الصادر بعيدا عن التحيز والتمييز والانتماء الذكوري من هنا نطالب بالسماح للمرأة السعودية بالعمل كمحاميه تترافع في المحاكم السعودية خاصة انه يوجد الكثيرات من خريجات قسم القانون بدون وظائف, وذلك حق من المرأة في المساواة مع شقيقها الرجل , كما يحق له العمل كمحامي يحق لها أيضا العمل كمحاميه فلابد أن تكون الكفاءة هي الاساس في التوظيف وليس الجنس .
ثالثا : الحقوق الاجتماعية :
1-         الحق في الأمن :
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من بات أمنا في سربه معافى في بدنه يملك قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ), ومن أهم مايخص هذا الحق هو الامن على النفس والامن على المال والامن على العرض والامن على العقل والامن على الدين , فهي الضرورات الخمس التي رعاها الدين الاسلامي, وتنص المادة الثالثه من الاعلان العالمي لحقوق الانسان على أن : ’’ لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه ’’, ومن هنا نطالب بحماية المرأة من العنف الاسري حيث انه يوجد من بيدهم حق الولاية يتعسفون في استخدام سلطة الولاية ويقومون بممارسات عنيفه ضد النساء والاطفال مما يسبب بعضها الاعاقة الدائمة أو الوفاةولابد من سن أنظمة وتشريعات تجرم العنف وتنص على عقوبات رادعه ضد من يمارسه, وفي حال كان المعنف للمرأة ابا أو زوجا أو أخا أو ابنا يجب معاقبته واسقاط الولايه عنه حفاظا على حياة المرأة وعلى حقها في الامن .
2-الحق في التعليم :
حث الاسلام على العلم والتعلم , قال تعالى : ( وقل ربي زدني علما ) , والرسول عليه الصلاة والسلام أول من حرص على محو الامية , حيث جعل فداء أسرى بدر أن يعلم كل منهم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة , ونصت على ذلك المادة 26 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان من أنه :’’ لكل شخص الحق في التعليم ويجب أن يوفر التعليم مجانا , على الاقل في مرحلتيه الابتدائية والأساسية , ويكون التعليم الابتدائي الزاميا , ويكون التعليم الفني والمهني متاحا للعموم , ويكون التعليم العالي متاحا للجميع تبعا لكفاءاتهم ’’, وأكد النظام الاساسي للحكم في المملكة العربية السعودية على حق التعليم في المادة الثلاثين التي نصت على أن :’’ توفر الدولة التعليم العام وتلتزم بمكافحة الامية ’’, ويحق للفتاة طلب العلم بدون اشتراط موافقة ولي أمرها لان حق التعليم حق من حقوقها , طلب العلم يشمل الذكر والانثى وليس حكرا على الذكور ,عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُل مُسْلِمٍ وَوَاضِعُ الْعِلْمِ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُقَلِّدِ الْخَنَازِيرِ الْجَوْهَرَ وَاللُّؤْلُؤَ وَالذَّهَبَ}رواه ابن ماجه.
3-الحق في الرعاية الصحية :
الصحة مهمه ومرتبطه بحق الانسان في الحياة ولذلك لابد من اهتمام الدولة بصحة المواطن والمواطنه وتوفير الخدمة الطبيه للجميع بدون تمييز ولاتفرقه , وورد في الحديث الشريف : ( ان الله لم ينزل داء الا أنزل له شفاء , علمه من علمه وجهله من جهله) ,وجاء في المادة 39 من الميثاق العربي لحقوق الانسان :
’’تقر الدول الاطراف بحق كل فرد في المجتمع بالتمتع بأعلى مستوى من الصحة البدنية والعقلية يمكن بلوغه , وفي حصول المواطن مجانا على خدمات الرعاية الصحية الاساسية , وعلى مرافق علاج الامراض من دون أي نوع من أنواع التمييز’’
4-الحق في العمل :
العمل مصدر رزق للمواطن والمواطنة ولا تقوم الحياة بدون دخل شهري يكفي المواطن والمواطنة احتياجاتهم الضرورية ويغنيهم عن السؤال,ولابد أن تقوم الحكومة السعودية بمكافحة ظاهرة البطالة نظرا لارتفاع نسبتها في السعودية خلال السنوات الاخيرة, فالعمل عبادة ومطلب ضروري وحق للجميع ,ونجد هذا الحق منصوصا عليه في الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الانسان كالاعلان العالمي لحقوق الانسان والذي تقضي المادة 23 منه بأن :’’ لكل شخص حق العمل , وحق حرية اختيار عمله , وفي شروط عمل عادلة ومرضية وفي الحماية من البطالة لجميع الافراد دون تمييز , والحق في أجر متساو على العمل المتساوي ’’, وتقضي المادة 28 من النظام الاساسي للحكم بأن :’’تيسر الدولة مجالات العمل لكل قادر عليه , وتسن الأنظمة التي تحمي العامل وصاحب العمل ’’ ,لابد من مشاركة المرأة السعودية في كافة مجالات العمل مثل شقيقها الرجل وعدم حصر عملها في مجالات معينه مثل : الصحة , التعليم , ولابد من المساواة في الاجور بينها وبين شقيقها الرجل فكليهما مواطنون سعوديون , لابد من منحها الحريه في اختيار مجال عملها والغاء شرط موافقة ولي الامر, الذي قد يمنعها من حقها في العمل بسبب العادات والتقاليد ومنها قضية الاختلاط أو طبيعة العمل, أو قد يستخدم هذا الشرط كأداة للضغط عليها وأخذ  راتبها أو نصف راتبها مقابل موافقته على عملها خاصة أن الكثير من القطاعات في الدولة تشترط موافقة ولي الأمر ولوكانت المرأة عاقلة وراشده وكاملة الاهلية وهذا ظلم لها لانها تعامل كالطفل أو المعتوه أو المجنون , ونتوجه للحكومة السعودية بضرورة توفير وظائف للجنسين على حد سواء في القطاعات العامه والخاصة وفرض السعودة على القطاعين بدون قبول أي أعذار وبدون تباطؤ , وبما أن ظاهرة البطاله مرتفعه في السعودية ونحن دولة ثرية ولله الحمد وتسارع حكومتنا دائما بمساعدة الدول المنكوبة أو المتضررة أو المحتاجة فالمواطنون والمواطنات أولى, ويجب اعطاء مبلغ شهري لكل عاطل وكل عاطلة حتى حصولهم على وظيفة ويكون كحد ادنى 2000 ريال سعودي بالاضافه الى اشراكهم في برامج تدريبيه ذات فائدة وتساعد على تطويرهم , فالبطالة ظاهره خطيرة وتساهم في انحراف الشباب والشابات وربما دخولهم مع الجماعات الارهابيه وميلهم الى التنطع والتشدد وقد تودي بهم الى الانتحار عبر المرور بمرحلة اكتئاب قاسية وشعور بالفراغ والعجز .

5-الحق في الحياة الكريمة :
الحياة الكريمة تستدعي حدا أدنى من مقومات الحياة المادية ممايكفل به الانسان مسكنه ومعاشه , وهذا الحق مرتبط بحق العمل وبضرورة وجود حد أدنى للأجور يكفل مقومات الحياة هذه, وتظل هذه مشكله لبعض الاشخاص وخاصة النساء الاتي لايستطعن الاستقلال ولا التعلم ولا العمل الا بموافقة اولياء أمورهم من الرجال,وتنص الفقره الاولى من المادة 25 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان على أن ’’ لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته , ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية , وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة , وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة , وغيرذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن ارادته ’’, ونص على ذلك أيضا الميثاق العربي لحقوق الانسان في مادة 38 وفيه ’’ لكل شخص الحق في مستوى معيشي كاف له ولأسرته ويوفر الرفاهية والعيش الكريم من غذاء وكساء ومسكن وخدمات , وله الحق في بيئة سليمة , وعلى الدول الأطراف اتخاذ التدابير اللازمة وفقا لامكاناتها لانقاذ هذه الحقوق ’’ , وتنص المادة 27 من النظام الأساسي للحكم على أن ’’ تكفل الدولة حق المواطن وأسرته في حالة الطواريء , والمرض والعجز والشيخوخة , وتدعم الضمان الاجتماعي , وتشجع المؤسسات والأفراد على الاسهام في الأعمال الخيرية ’’, فينبغي على الدولة محاربة الفقر والبطالة وتحديد خط للفقر وزيادة الاعانات والمساعدات لمن هم تحت خط الفقر , وقد كفلت الشريعه الاسلامية مقومات الحياة من أموال الزكاة أو من بيت مال المسلمين وجعلت كفالتهم على عموم المسلمين, لابد من ايجاد الحلول المناسبة وتطبيقها فورا خاصة ان الكثير من المواطنين والمواطنات لايملكون سكنا ويعانون من ارتفاع قيمة الايجارات .
6- الحق في البيئة سليمة :
يحق لكل مواطن ومواطنة العيش في بيئة سليمة ويجب المحافظة على البيئة وتطويرها وحمايتها من التلوث, ورفع مستوى الوعي بقضايا البيئة .
رابعا : الحقوق السياسية :
نظرا لاهمية الحقوق السياسية فقد أفرد المجتمع الدولي لهذه الحقوق ميثاقا خاصا عرف ب ’’ العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ’’ وذلك عام 1966م ولقد انضمت المملكة الى هذا العهد ,وتضمن الميثاق العربي لحقوق الانسان الصادر عام 2004م وصادقت عليه المملكة مواد تؤكد على الحقوق المدنية حيث نصت المادة 24 على أن لكل مواطن الحق في :
1-حرية الممارسة السياسية.
2-المشاركة في ادارة الشئون العامة اما بشكل مباشر أو غير مباشر .
3-ترشيح النفس أو اختيار من يمثلها بطريقة حره ونزيهة وعلى قدم المساواة بين جميع المواطنين بحيث تضمن التعبير الحر عن ارادة المواطن.
4-أن تتاح له على قدم المساواة مع الجميع فرصة تقلد الوظائف العامة في بلده على أساس تكافؤ الفرص.
5-حرية تكوين الجمعيات مع الاخرين والانضمام اليها .
6-حرية الاجتماع وحرية التجمع بصورة سلمية .
ونصت المادة 8 من النظام الاساسي للحكم على أن الحكم في المملكة العربية السعودية يقوم على : ’’ أساس العدل والشورى والمساواة وفق الشريعة الاسلامية ’’.
ومن أهم هذه الحقوق السياسية  :
1-         الحق في المشاركة السياسية :

أ‌-               الانتخابات البلدية :
لم يسمح للمرأة بحق التصويت ولم يسمح لها بالمشاركة مع ان هذا الحق يكفله لها نظام الانتخبات .
ب‌-        مجلس الشورى :
يتم تعيين اعضائه بدلا من انتخابهم من قبل الشعب , والاعضاء فقط من الرجال, ولم يتم تعيين نساء عضوات في المجلس وهذا سلب لحقهم في المشاركة السياسيه البسيطة في الدولة , فمجلس الشورى يعتبر صوري وليس فعال, ولاتتم مناقشة الميزانية فيه .

            ج- الحوار الوطني :
               يقوم على نشر ثقافة التسامح والاعتراف بالتعددية المذهبية والثقافية في المجتمع السعودي ,وتنتهي لقاءته بجملة من التوصيات مما يجعل فعاليته محدوده .
2-الحق في تكوين الجمعيات والانضمام اليها :
يوجد في المملكة الكثير من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الخيرية ولكنها تفتقد للصفة المدنية من حيث أنظمتها أو طرق تشكيلها أو مجال عملها, وحق تكوين المؤسسات المدنية لم يفعل بعد.
3-الحق في حرية الرأي والتعبير :
يعد من أهم الحقوق المدنية والسياسية وغيابه أو تقييده يتسبب في تعريض بقية الحقوق الى الانتهاك , حيث أن عدم قدرة الافراد على ابداء الرأي في المسائل العامة لايساعد الأجهزة الحكومية على كفاءة الأداء والقيام بواجباتها التي نص عليها النظام, ويعد هذا الحق مهم وقد كفل في مواثيق دولية واقليمية صادقت عليها المملكة , ولكن الاعلام لدينا ليس مستقلا ويتم التضييق على بعض الكتاب والكاتبات في الصحف المحلية ويتم منع بعض الكتب من دخول السعودية ويتم اقالة بعض الاعلاميين من عملهم لمجرد انهم عبروا عن ارائهم بكل صراحه ومصداقية بعيدا عن المجاملة والمديح .
بالاضافة لهذه الحقوق التي هي حقوق الانسان ( الرجل – المرأة) نطالب بحقوق اضافية للمرأة ومنها :
1-حق التنقل :
المرأة السعودية مهما بلغت من العمر تمنع من قيادة سيارتها مما يضطرها لاستقدام سائق أجنبي , وذلك يكلفها الكثير فهي تتحمل تكاليفه الباهظه بالاضافة الى توفير سكن لها داخل المنزل وأن لم يتوف تقوم باستئجار غرفه له مما يضيف على عاتقها مزيدا من المصاريف في ظل انخفاض الرواتب لو كانت امرأة عاملة وارتفاع  تكاليف المعيشة , وفي حال كان الرجل المسئول عن النفقة عليها مخل بواجبه أو مقصر أو لم ينصفها القضاء ويفرض عليه نفقة تعطى لها ,بذلك تتحمل المرأة المزيد من التكاليف مما يجعلها تقوم بالاقتراض من البنوك أو بعض الاشخاص , وعارض الكثير من علماء الدين قيادة المرأة لسيارتها بحجة أن المجتمع لن يتقبل ذلك والبعض الاخر قام بتحريم ذلك مع العلم أن الصحابيات رضي الله عنهن كن يركبن الجمال والخيول وهي تقاس اليوم على السيارة , بالاضافة أن في ركوبها مع سائق اجنبي بدون مرافقة يعد خلوة محرمة, وحدثت قصص عن اختطاف سائقين لنساء ومحاولة بعضهم اغتصابهن وقام البعض الاخر بالتحرش بهن ,والمرأة في كل دول العالم بمجرد بلوغها لسن الرشد يحق لها قيادة سيارتها والتنقل من مكان الى اخر , وما استغربه أن الطفل في السعودية يقود السيارة لمجرد ان جنسه ذكر بينما تحرم المرأة من ذلك ولو بلغت الستين عاما لمجرد كون جنسها انثى .
1-    حق الزواج :

قال الله تعالى: {ومن آيته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيت لقوم يتفكرون} «الروم 21»: {يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها} «النساء1».,ويحق للمرأة السعودية اختيار زوجها كما يحق ذلك للرجل السعودي ولايجوز منعها وحرمانها من حقها الشرعي والانساني لمجرد أن ولي أمرها له وجهة نظر مختلفه تتعلق بموضوع التكافؤ الاجتماعي , فالتكافؤ لايكون في المستوى الاجتماعي فقط فلابد من النظر الى المستوى التعليمي والفكري والمادي والاخلاقي , ومايهم هو رضى واختيار وقبول المرأة لان هذه حياتها  , في الصحيح عن النبي صلى الله عليه السلام أنه قال: (لا تنكح البكر حتى تستأذن ولا الثيب حتى تستأمر، فقيل له ان البكر تستحي، فقال: إذنها صماتها) وفي لفظ في الصحيح: البكر يستأذنها أبوها.  فالرجل يتزوج من يريد مع انه هو من يحمل اسم العائلة أو القبيله وينسب ابنائه وبناته له ,فلماذا تحرم المرأة وابنائها وبناتها ينسبون لوالدهم ؟! ,قال الرسول عليه الصلاة والسلام " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير". رواه الترمذي .فيحق للمرأة أن تتزوج من تراه مناسبا لها بما انه مسلم سواء كان سعودي أو أجنبي وفي حال رفض ولي أمرها تزويجها على القاضي القيام بذلك , ما رواه النسائي في سننه عن عائشة رضي الله عنها ان فتاة دخلت عليه فقالت: ان أبي زوجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسته وأنا كارهة، فقالت: اجلسي حتى يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رسول الله عليه الصلاة والسلام فأخبرته فأرسل إلى أبيها فجعل الأمر إليها، فقالت: يا رسول الله قد أجزت ما صنع أبي وإنما أردت ان أعلم النساء ان ليس إلى الآباء من الأمر شيء) فأقرها النبي عليه السلام على هذا القول ولم يعقب عليه بشيء، فدل ذلك على أنه لا جبر للنساء البالغات على الزواج، وان استئذان الآباء لهن لم يكن على جهة الاستحباب بل هو على جهة الوجوب ليتحقق الرضا فينفذ العقد، ومن ذلك أيضاً ان النفس أعز وأغلى من المال والأب لا يتصرف في مال البكر البالغ بدون إذنها ورضاها فكيف يجبرها على الزواج ممن هو ابغض الخلق إليها ويملكه رقبتها, ما أخرجه الدارقطني عن شعيب بن اسحاق عن الأوزاعي عن عطاء عن جابر رضي الله عنه ان رجلاً زوج ابنته وهي بكر من غير أمرها فاتت النبي صلى الله عليه وسلم ففرق بينهما.
توضيحات :
1-        معنى المساواة مختلف عن معنى التماثل ومانطالب به هو المساواة بين المرأة والرجل في الكرامة الانسانية وفي الثواب والعقاب والحقوق والتشريع, فالمرأة شقيقة الرجل من حيث الأصل والمصير ,وتختلف الحقوق والواجبات بين الزوجين حسب الاختلاف الطبيعي التكويني فلكل طرف حقوق وعليه واجبات تحت مظلة الحياة الزوجية .
2-        المرأة انسانة وتعتبر احدى شطري النوع البشري , قال تعالى : ( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى ) سورة النساء
3-        ميزان التكريم في الاسلام قائم على التقوى وليس على الجنس , قال تعالى : ( ان أكرمكم عند الله أتقاكم ) سورة الحجرات
4-        العلاقة بين المرأة والرجل في الاسلام علاقة تكاملية وليست تفاضلية .
5-        الرجل مكلفا شرعا بالنفقة على المرأة سواء كان زوج أو أب أو أخ أو ابن , والنفقة حق للمرأة ونصيب مفروض من ماله , قال تعالى : ( لينفق  ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله لايكلف الله نفسا الا ما اتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا ) سورة الطلاق , وهذا الحق لايسقط ولو كانت المرأة ثرية لان لها شرعا ذمة مالية مستقلة عن الرجل تخصها لوحدها .
6-        من واجب الدولة الاسلامية رفع الظلم عن كل مظلوم وبما أن المرأة السعودية مظلومة وحقوقها مسلوبه فلابد من انصافها واعطائها حقوقها كاملة ولابد من اعادة هيكلة القضاء السعودي وجعله مستقلا ووضع قانون يحمي المرأة ويحفظ لها حقوقها وكرامتها .
7-        عندما نطالب بمعاملة المرأة كانسانه كاملة الاهلية وليس كناقصة الاهلية  فالمقصود بكاملة الاهلية :
اسلاميا : أهلية التصرف.
قانونيا : كمال الادراك وأهلية العقل .
ماليا : القدرة على السداد والدفع وتحمل المديونية ( الاقتراض) .
8-        نريد تحرير المرأة من الاستعباد وتخليصها من الظلم عن طريق اعطائها حقوقها كاملة وتغيير نظرة المجتمع لها ومعاملتها على انها مواطنه كاملة الاهلية من قبل كافات قطاعات الدولة , فالتحرر عكس الاستعباد ,ويوجد فرق بين التحرر والانحلال الاخلاقي  فالتحرر هو الفضيلة والكرامة والانصاف والاخلاق والعدل.

قوانين الانضمام الى المجموعة :

1-أن تكون المنضمة امرأة سعودية وطنية مسلمة راشدة وكاملة الاهلية ويكون انضمامها بكامل ارادتها وعن اقتناع داخلي .

2-أن يكون الاحترام أساس التعامل وأن تحترم كل عضوة الاخرى حتى لو حدث اختلاف في وجهات النظر فالمهم في الاخير هو التوصل الى نتيجة مرضية تصب في صالح المرأة السعودية .

3-أن تكون المواضيع المطروحة للنقاش خاصة بموضوع حقوق المرأة السعودية وتصب في مصلحتها وتكون أما مواضيع دفاعيه أو مواضيع توضيحيه أو مواضيع توعوية.

4-أن تكون الثقة موجوده بيننا كعضوات وأن تكون الأمانة شعارنا ونعمل باخلاص وبنية سليمة لتحقيق اهدافنا السامية .

5-يكون انطلاقنا من الدين الاسلامي فما يتعلق بحقوق المرأة السعودية لانه كفلها لها واعتراضنا هو على القائمين عليه اليوم واهمالهم لحقوق المرأة ومجاراتهم للمجتمع في مفاهيمه الخاطئة المتعلقه بالمرأة بدلا من تنويره وتوعيته.

6-يتوجب على كل عضوة واعية نشر الوعي داخل محيط عملها وبين أسرتها وفي مجتمعها .

7- أن يتم احترام أدب الحوار والابتعاد عن لغة السب والشتم وعدم استخدام الالفاظ البذيئة واحترام الذوق العام .

ملاحظات :

1-        سيتم مناقشة أي موضوع يخص المرأة السعودية بكل مصداقية بدون مجاملة أوانحياز المهم أن يكون الموضوع في صالح المرأة السعودية .

2-        سيتم عرض كل القصص التي تصل الينا التي فيها تعنيف للمرأة وظلم لها ونشرها بكافة الوسائل المتاحة لتصل الى متخذي القرار في البلد .


3-        من ستخل بقوانين الانضمام سيتم ابعادها عن المجموعة بعد تحذيرها لمرة واحده فقط .

4-        سيتم قبول أي عضوه بغض النظر عن توجهها الفكري ومذهبها المهم أن تكون ديانتها الاسلام .

5-        لابد أن يكون عمر المنضمة مابين 18 عاما – 70 عاما .

6-        نستقبل كافة القصص الخاصة بالمرأة من الجميع بغض النظر عن الجنس والعمر والتوجه مايهمنا هو نصرة كل امرأة سعودية مظلومة.